لطالما كان ​الانسان​ يرغب بالتميز عن غيره من البشر، منذ ادم وحواء وقايين وهابيل وما بعدهم...

استمر هذا التميز دون تغيير وحتى في ​الكتاب المقدس​ يتحدثون عن ابناء الجارية وابناء الحرة.

لكن الله كانت له نظرة اخرى بعيدة عن نظرة الانسان، وبتجسد ​يسوع المسيح​ من ​مريم العذراء​، اضمحلت هذه المقولة واختفت، لكن الانسان استشرس في الدفاع عنها لابقائها.

مريم العذراء امنا جميعا، ولا يجوز، بسبب امومتها، التحدث عن ابناء "ست" وابناء "جارية". فكما ان الله يشرق شمسه على الاشرار والصالحين، كذلك العذراء هي ام لنا جميعا اكنا اشرارا ام صالحين، ولا تفرقة بيننا في نظرها لان عطفها علينا جميعا نابع من ​المحبة​ التي زرعها فيها الله.

نحن ابناء الحرة في نظر الله والعذراء، فلماذا نجهد لنجعل من شقيقنا ابن جارية بالقوة، فيما الامر باطل بنظر الله؟.