اشار محافظ ​بعلبك الهرمل​ ​بشير خضر​ في حديث لصحيفة الحياة الى ان "الناس تطالب المحافظ لأنه يمثل الدولة لكن لا سلطة أمنية للمحافظ على الأجهزة الأمنية، ومنذ أسبوع انعقد مجلس الدفاع الأعلى برئاسة رئيس الجمهورية وأكد أنه سيتولى موضوع الأمن في محافظة بعلبك- الهرمل، وحتى الآن لا تزال الأمور على حالها، فماذا يمكن أن أقوم به شخصياً؟"، مضيفا :" الأحزاب ربما لا تريد الدخول في مواجهة مع بيئتها وجمهورها. وكان هناك حزم في اجتماع القصر الجمهوري بأن تترافق العملية الأمنية مع خطة إنمائية ولم تترجم على الأرض. هناك حساسية معينة في منطقة بعلبك- الهرمل، هي ليست ​جبل محسن​ وباب التبانة في ​طرابلس​، إنها منطقة تمثل 27 في المئة من مساحة ​لبنان​ والأحداث الأمنية متنقلة فيها والمشكلة ليست في بقعة صغيرة، كما أن ​الجيش​ لا يمكنه الدخول إلى الأحياء حيث هناك مدنيون للقيام بعمليات تشبه ما قام بها في الجرود. المطلوب عمل استخباراتي ومداهمات في شكل منفصل وأساسها أن تأتي قطع عسكرية من ​بيروت​ من أجل سرية المداهمات".

ولفت خضر إلى أن "عدد عناصر ​قوى الأمن الداخلي​ في مجمل المحافظة لا يتجاوز 600 عنصر وهذا عدد قليل". وشدد على أن "من يعتبرنا مقصرين في حق الناس فليعقد مؤتمراً صحافياً ويحمل القادة الأمنيين المسؤولية علناً".