ترأس رئيس بعثة ​اليونيفيل​ وقائدها العام ​اللواء​ ​مايكل بيري​ إلاجتماع الثلاثي العسكري، في موقع ​الأمم المتحدة​ في ​رأس الناقورة​.

وأوضحت قوات "اليونيفيل" في بيان لها أن "المناقشات تركزت حول قضايا متعلقة بتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار ​مجلس الأمن الدولي​ 1701 (2006) والفقرات العملياتية لقرار مجلس الأمن الدولي 2373 (2017)، والانتهاكات الجوية والبرية، والوضع على طول ​الخط الأزرق​، الى جانب مسألة انسحاب ​القوات الإسرائيلية​ من شمال ​الغجر​".

وسلط رئيس بعثة اليونيفيل "الضوء على أهمية المنتدى الثلاثي كقناة لإيجاد حلول ومنع سوء الفهم والتقليل من التوتر"، وأشار الى "أنني أريد أن أنوه بالجهود الإيجابية التي يبذلها الجانبين لناحية اعتماد موقف مسؤول وحساس في التعامل مع الوضع في محيط أعمال البناء التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي".

ولفت الى أن "موقف اليونيفيل هو أن أي نشاط بالقرب من الخط الأزرق ينبغي ألا يكون مفاجئا، بحيث يتم الإخطار عنه بشكل مسبق وكاف لاتاحة المجال للتنسيق من جانب الأطراف، وذلك لتجنب أي سوء فهم ومنع وقوع الحوادث".

واعرب بيري خلال الاجتماع، عن سروره ب"ملاحظة الالتزام المستمر الذي أعربت عنه الأطراف بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق"، لافتاً الى أن "ما يجمعنا هو أكثر أهمية بكثير من القضايا التي تقسمكم. خلال كل الأوضاع، ومن خلال تصميمنا وواقعيتنا، نحن جميعا نسعى لإبقاء العملية في مسارها والتقدم أكثر نحو الهدف النهائي، الذي لا يزال يتمثل بعملية سياسية من شأنها أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإبرام اتفاق سياسي وسلام دائم لشعبي بلديكما".