بيّنت قيادة "الجبهة الديمقراطية لتحرير ​فلسطين​" في ​لبنان​، أنّ "وفداً منها التقى السفير الروسي ​ألكسندر زاسبكين​، وعرض معه التطورات الفلسطينية العامة وHوضاع ​الشعب الفلسطيني​ في لبنان".

وأوضحت أنّ "الوفد عرض لتداعيات العدوان الأميركي - ال​إسرائيل​ي على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وأنّ ​الإدارة الأميركية​ تتحمّل مسؤولية كلّ ما نتج من إجراءاتها ضدّ الحقوق الفلسطينية، وهو أمر مرشّح للتصاعد إذا ما أصرّ الرئيس الأميركي على إجراءاته الّتي لا تشكّل تعدّياً على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، بل وعلى المؤسسات الدولية وعلى شعوب العالم الحرة وعلى قيم العدالة".

ولفتت إلى أنّ "الوفد قدّر ل​روسيا​، دورها في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني، داعياً إلى تحرّكات جدية على المستوى الدولي لردع العدوانية الأميركية الّتي تستهدف كلّ شعوب العالم وتنذر بمضاعفات على مستوى العلاقات الدولية، ما يتطلّب ضرورة التصدّي لهذا العدوان والعمل بشكل جدي على مؤتمر دولي تشارك فيه ​الأمم المتحدة​ وبمرجعية قراراتها الّتي تؤكّد حقوق الشعب الفلسطيني وتدعمها، ومعاقبة إسرائيل على جرائم الحرب الّتي ترتكبها ضدّ شعبنا يوميّاً، وعلى انتهاكها المتكرّر للقانون الدولي ولشرعة حقوق الانسان".

وعرض الوفد "للنتائج الّتي خلص اليها المجلس الوطني الفلسطيني في جلسته الأخيرة"، ودعا إلى "تطبيقها فوراً وخصوصاً ما يتعلّق منها بسحب الإعتراف بإسرائيل والتعاطي معها كدولة راعية للإرهاب، ما يتطلّب محاكمة مجرميها على المستوى الدولي ووقف التنسيق الأمني وإلغاء اتفاق باريس الإقتصادي، والعمل بشكل سريع على صوغ استراتيجية فلسطينية موحّدة لمواجهة العدوان الأميركي - الإسرائيلي وإعادة الإعتبار إلى النضال الفلسطيني، باعتباره نضالاً ضدّ قوّة الاحتلال ويتطلّب توسيع دائرة الإشتباك على مساحة كلّ فلسطين التاريخية".