لفت البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، في لقاء مع الإعلاميين من مقرّ إقامته في "البريتسول"، عقب لقائه الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، إلى "أنّنا تحدّثنا معه عن الوضع الإقتصادي ال​لبنان​ي، لا سيما مؤتمر "سيدر" والإصلاحات المطلوبة في لبنان بغية تسهيل دعم لبنان"، مشيراً إلى "أنّنا تناولنا أيضاً موضوع ​اللاجئين​ وأهميّة عودتهم. ومن هنا، لا بدّ من فصل القضية السياسية عن الوضع الأمني".

وشدّد الراعي، على أنّ "مسألة التعايش ولبنان كوطن نموذج، كانت محطة مهمّة في حديثنا. كما تحدّثنا عن الفرانكوفونية والمدارس الخاصة وموضوع الزيادات على الأقساط المدرسية"، مركّزاً على أنّ "المشكلة ليست بين المدارس والأهل، إنّما على الدولة تحمّل مسؤوليّاتها"، منوّهاً إلى أنّ "وزارة التربية طالبت بمبالغ لتعليم الطلاب السوريين، وكنّا نتمنّى أن تفعل الأمر نفسه للطلاب اللبنانيين. ونحن نأسف أنهّم لم يلحظوا موضوع المؤسسات التربوية في مؤتمر "سيدر". كما طالبنا بعقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط".

وبيّن أنّ "ماكرون استمع إلينا بمحبة وبدقة، وأبدى اهتماماً كبيراً بما قلناه"، مؤكّداً "أنّنا نتخوّف من ​التوطين​، وعامل الوقت ليس لصالحنا"، معرباً عن أمله في "تأليف الحكومة بأسرع وقت ممكن ليستفيد لبنان من المساعدات".