أكد رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ "أن مسألة حصة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هي عرف ميثاقي لا يخضع للجدل في التداول الحكومي. وقال:"حكومة العهد، التي يعتد بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على المحك، وسط تزايد الحديث عن حصة رئيس البلاد، بمعزل عن حصة تياره الذي أصبح في عهدة الوزير ​جبران باسيل​. فلا يجوز أن نبخس هذه الحصة الرئاسية حقها في العرف المتبع، والذي درج في عهد الرئيس ​الياس الهراوي​ بعد الطائف أو الرئيس ​اميل لحود​ وصولا إلى الرئيس ​ميشال سليمان​".

وتابع الخازن في تصريح له، "ولا يمكن الإدعاء بأن هذا الأمر يشكل عقبة من عقبات التشكيلة الحكومية المقبلة، ما دام العرف جزءا من السياق الميثاقي الذي عرفناه وسلمنا بإعتباراته تعويضا عن الصلاحيات التي كانت لرئيس الجمهورية، وانتقل معظمها إلى مجلس الوزراء مجتمعا".

وتابع قائلا:"ولأن ​الرئيس ميشال عون​ أثبت أهلية عالية الأداء في الحكم وأعطت لتوقيعه الغالي عليه الثقة المدعومة من كافة الأفرقاء، فلا بد من الأخذ بهذه النظرة المنصفة التي تدخل مفاعيلها في تزخيم هذا الموقع المعنوي الأول في الدولة".