تأسفت الدائرة الإعلامية في "​القوات اللبنانية​"، في بيان لها، لـ"كلام وزير الطاقة ​سيزار أبي خليل​ الوارد في صحيفة "الأخبار" ضمن مقالة للزميل ​إيلي الفرزلي​ تحت عنوان "أبي خليل يفتتح بازار الطاقة: احذروا شرّ القوات"، مؤكدةً أن "الكلام المسيء لأبي خليل مردود إلى صاحبه وتدحضه كل الوقائع التي تؤكد ان موقف "القوات اللبنانية" في ملف بواخر ​الكهرباء​ هو نسخة طبق الأصل عن موقف معظم مكونات الحكومة من "​حزب الله​" إلى حركة "أمل" وما بينهما "المردة" و"الإشتراكي"، وصولا إلى معظم الشعب اللبناني الذي توجّس من دفاتر شروط موضوعة على القياس، ومن رفض مريب للعودة إلى إدارة المناقصات".

وشددت الدائرة على أن "القوات قامت بدعم كافة قرارات ومراسيم النفط خلال وجودها في الحكومة، ما أدى الى تحقيق خطوات متقدمة في طليعتها إطلاق البلوكات وغيرها من القرارات المتعلقة بهذا الموضوع، وهي حريصة على المضي قدما في تطوير هذا القطاع وبأسرع وقت ممكن"، ذاكرةً أن "القوات كانت قد تقدمت باقتراح قانون لتعزيز الشفافية في قطاع النفط عبر نوابها، واقامت ندوات بهذا الخصوص حتى قبل تشكيل الحكومة، وهذا دليل إضافي على ان مقاربة القوات ليست تعطيلية وغير موجهة ضد "​التيار الوطني الحر​" أو ​وزارة الطاقة​ كما يروج عمدا أبي خليل وغيره، بل مقاربة "القوات" مبنية على الشراكة في التطوير و​البناء​، وهي تعترض حيث ينبغي الاعتراض او تصويب المسار حيث يجب تصويبه كما حصل في ملف الكهرباء والبواخر من خلال إعادة فتح دفتر الشروط على أكثر من خيار والعودة إلى إدارة المناقصات".