اشار الوزير والنائب السابق ​بطرس حرب​ الى انه "‏عيش كتير بتشوف كتير. مبروك ل​لبنان​يين بداية الاصلاح و​مكافحة الفساد​ بمنح الجنسية اللبنانية لمئات السوريين والفلسطينيين الميسورين ماليا، وخرق الدستور الذي يمنع ​التوطين​".

وسأل في تصريح له على وسائل التواصل الاجتماعي، "أليس من حق اللبنانيين معرفة المسؤولين المستفيدين ومكاسبهم من هذا المرسوم؟"

وشدد حرب على أنه "لا يجوز أن يمر ​مرسوم التجنيس​ دون محاسبة، والمطلوب إلغاؤه ممن وضعوه أو إبطاله أمام ​القضاء​"، متسائلا: "أليس في صدوره رسالة تراخي إلى المجتمع الدولي الذي تتهمونه بالسعي لتوطين ​اللاجئين​؟". وختم حرب: "كفى تلاعبا بهوية لبنان وكأنها سلعة للبيع والشراء".