أكّدت مصادر نيابية لصحيفة "الجمهورية" أنّ "البلد بحاجة إلى هدوء ووحدة واتفاق بين الأفرقاء"، لافتةً إلى أنّ "الجميع يُدرك أنّ الوضع لا يحتمل مماطلة". وأعربت عن اعتقادها أنّ "لا عقبات مؤثّرة وأساسية أما تأليف الحكومة، وأنّ التفاهم سيتمّ فمن الواضح أنّ غالبية الأفرقاء سيذهبون في هذا الاتجاه".

وأوضحت المصادر "أنّها لا ترى أنّ الدفع في اتجاه حكومة وحدة وطنية بشكلٍ سريع، مرتبط بالتصعيد الخليجي والدولي ضدّ "​حزب الله​"، بمقدار ما هو مرتبط بالوضع الإقتصادي السيئ، الأمر الواضح والمعروف منذ ما قبل ​الانتخابات النيابية 2018​"، مشدّدةً على أنّ "الوضع المالي الإقتصادي يفرض نفسه كأولوية على أجندة الحكومة المقبلة"، محذّرةً من "أنّنا لا نملك رفاهية الوقت ونحن ملزمون بالتسريع بتأليف الحكومة، وهناك وعي عند الجميع حول خطورة الوضع".

وبيّنت "أنّنا يجب أن نتبنّى شعار الرئيس الأميركي السابق ​باراك أوباما​ "yes we can""، منوّهةً إلى أنّ "​محاربة الفساد​ ليست مستحيلة، ولكن تتطلّب إرادة قوية وشجاعة. واليوم نحن ملزمون بالسير في هذا المسار فلم نعد نملك رفاهية التردّد، ومُلزمون بالإصلاح وإيقاف الهدر والفساد اللذين يدمّران الخزينة ال​لبنان​ية، وإذا أكملنا سيطال الدمار كلّ ​الشعب اللبناني​ وسنرى صورة أخرى بَشعة للبنان وللمجتمع اللبناني"، مشدّدةً على "ضرورة معالجة عناصر ومسبّبات الأزمة الإقتصادية بصوت واحد وبوَعي".