حرّك وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الجمود اللاحق بموضوع تأليف حكومة جديدة بسبب وجود الرئيس المكّلف سعد الحريري في الرياض لايام خلت ،وذلك عندما قال في جملة مقتضبة ليل امس في افطار رمضاني اقامه في مقر قصر بسترس اثناء حديثه عن الطبيخ اللبناني بان الحكومة الجديدة ستضم ممثلين عن كل القوى السياسية وعن "السريان والعلويين" من اجل اكتمال تشكيل الحكومة . والمقصود بتمثيل السريان هو ​حبيب افرام​ رئيس الرابطة السريانية في لبنان الذي كان في نفس الوقت في مطعم "لو مايون" على بعد عدة إمتار من مبني وزارة الخارجية والمغتربين يقيم مأدبة تكريمية لايلي فرزلي بعد فوزه بنيابة رئاسة المجلس حضرها وراء من التيار يتقدمهم باسيل ونواب وشخصيات دينية وقضائية وعسكرية . وتجدر الاشارة الى ان الرجلين ينتميان الى ما كان يسمى ب"فريق ال 6 “ الذي كان يجتمع كل يوم سبت في الرابية بالرئيس ميشال عون عندما كان رئيسا كتلة الاصلاح والتغيير ورئيس التيار ويخططون الى إيصال الجنرال الى قصر بعبدا مع عرض مسهب ومفصل عن تطورات الوضع الداخلي وكان يحضررمن حين ال اخر الوزير باسيل .

اثنى افرام في كلمة بليغة عما يتمتع به الفرزلي من مناقبية وصفات رجل دولة ووطنية وداعم للقضية السريانية واعطى شواهد عن تلك الصفات وتلى قصيدة نظمها فرزلي عن السريان ونضالهم.

ردّ نائب رئيس المجلس على افرام بكلمة لامست النثر الشعري ، مشيدا بنضال افرام من ااجل القضية السريانية والدور الذي لعبه رئيس الرابطة داخل الفريق 6 وعلى المستوى الوطني ويأمل في ان يراه وزيرا داخل الحكومة .

ودعا الى اعادة علاقات طبيعية مع سوريا وكل من يعارضها يريد ابقاء النازحين السوريين في لبنان .