اشار المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع في ​حركة امل​ ​مصطفى الفوعاني​ الى أنه بالأمس وقد تم إنجاز الاستحقاق النيابي وخرجنا في لائحة الامل والوفاء منتصرين،إلى ان هذا الانتصار يجب أن يوظف في خدمة الناس، لأن خدمة الناس هي عبادة لله. تعالى كما يعبر الإمام الصدر، لأجل ذلك علينا أن تبقى دائماً متحلقين حول هذه القيادة الداخلية التي مثلت اروع صورة من صور الوطنية في لبنان.

وأكد الفوعاني خلال إفطار أقامته ​حركة أمل​ المنطقة الثانية في إقليم البقاع، أنه وبعد الاستحقاق النيابي وانتخاب دولة الرئيس. لا بد من الإسراع لا التسرع في تشكيل الحكومة العتيدة، وأن تكون حكومة وحدة وطنية، ونحن في حركة أمل لا نقبل ​سياسة​ عزل أحد ويجب أن تكون هذه الحكومة مظلة جامعة لكل الطيف السياسي والمناطقي، الإسراع. في تشكيل الحكومة حاجة ماسة لأن الناس تنتظر منها الكثير وخاصة في البقاع الشمالي وخاصة أن هناك الكثير من الحرمان المزمن الذي يبدأ من ​عرسال​ إلى اللبوة و​الهرمل​ وكل المناطق، فالحرمان لا يميز بين طائفة وأخرى.

وشدد الفوعاني على دعوته إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم لأجل الناس، هؤلاء الذين وقفوا إلى جانب دولتهم، وإلى جانب جيشهم وإلى جانب مقاومتهم وشكلوا ثالوثا مقدساً استطاع أن يدحر العدو ال​إسرائيل​ي والعدو التكفيري الذي إن شاء الله خرج إلى غير رجعة بوحدتنا الداخلية ومقاومتنا وجيشنا وشعبنا الذي يؤمن بأن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه.

وتطرق الفوعاني إلى أننا لا نرضى في البقاع أي. إخلال بأمن المواطنين، وندعو الدولة إلى القيام بدورها في هذا المجال مؤكداً أن لا غطاء على أي مخل بأمن واستقرار البقاع والدولة اللبنانية، لأن الأمن هو المدخل الأول والاخير لأي إنماء وأي استثمار في المنطقة، لافتاً إلى ضرورة أن تنظر الدولة بعين المسؤولية تجاه من تضرر مؤخراً من جراء ​السيول​ وان تعوض عليهم قدر الإمكان فتكون عوناً للمواطن البقاعي.

واعتبر الفوعاني أننا في هذه الأمسية نستنكر جرح ​فلسطين​ النازف، جرح الشهداء والجرحى ونستذكر فتوى الإمام الصدر أن إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام وان هذا العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة المقاومة وان كل صفقات القرن التي يتحدثون عنها إنما سوف تداس تحت أقدام المؤمنين بقضيتهم الذين عبر عنهم الإمام الصدر بأن شرف ​القدس​ يأبى أن يتحرر إلا. على أيدي المؤمنين الشرفاء.