أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​أيوب حميد​ أن "كل الضغوطات الأميركية في السابق على الجمهورية الاسلامية في ​ايران​ لم يحرفها عن عن السير قدما في تحقيق الاهداف السامية التي أطلقها الامام الخميني والذي كان قد رفع شعار لا شرقية ولا غربية والذي لا يزال حتى الآن مرفوعا حتى أصبحت قوة اقليمية وشريكا يحسب له كل الحسابات في جميع المسارات والسياسات".

وفي كلمة له خلال الذكرى السنوية الـ 29 لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية في ​إيران​ الإمام الخميني في ​قصر الأونيسكو​، لفت حميد إلى أن "ايران تدعم خيارت ​الشعب اللبناني​ وتقف إلى جانبه في جميع خياراته ووقفت إلى جانب ​سوريا​ في مواجهة الهجمات الدولية عليها وعلى تاريخها وحضارتها وانسانها بقصد تدميرها وقدمت الشعرات من الشهداء في مواجهة ​الارهاب​ وداعميه".

كما شدد على أن "فسلطين لاهلها وحق الشعب الفسلطيني في استعادتها من البحر إلى النهر مهما تقادم الاحتلال ومهما تواطئ الضمير العربي".