أعلن نائب رئيس مجلس النواب ​إيلي الفرزلي​ أن المساعي لإعادة ​النازحين السوريين​ إلى مناطق آمنة في بلدهم "ستكون نقطة مركزية في العمل بعد تشكيل ​الحكومة اللبنانية​"، مؤكداً: "إننا لن نرضى أن تمر 24 ساعة بعد تشكيل الحكومة من غير أن يكون هناك بحث جدي لإعادتهم إلى بلادهم". وأكد الفرزلي أنه "إذا كانت هناك طريقة لإعادتهم بأسرع وقت عن طريق المجتمع الدولي، فإننا لن نمانع في ذلك".

وانتقد الفرزلي في حديث مع "الشرق الأوسط" الذين يرفضون التفاوض مع ​النظام السوري​ لإعادة النازحين، وهم يعلنون أنهم ضد بقائهم في لبنان، قائلاً: "ليس المهم أن تقول إنك مع عودة السوريين، بل المهم هو العمل من أجل عودتهم"، مضيفاً: "هناك من يرفع شعار عدم الدخول في مفاوضات مع دمشق، في وقت توجد فيه قنوات، ولو جامدة، مع ​الدولة السورية​ لاستجرار الكهرباء والتنسيق في ملفات أخرى"، مشيراً إلى أن "ال[ihj نفسها في الوقت ذاته ترفض فتح الحوار بقنوات عودة السوريين تحت عنوان أنه يؤدي للتطبيع مع النظام السوري".

كما انتقد رافعي شعار عودة السوريين "ولا يتصدون للمقررات الدولية التي تشجعهم على البقاء ولا تحثهم على العودة".

واستشهد الفرزلي بدعم البطريرك الماروني ​بشارة الراعي​ لإعادة النازحين، خلال لقائه الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، حيث أعلن الراعي أنه تناول مع ماكرون موضوع ​اللاجئين​ وأهمية عودتهم، مطالباً بتشجيع النازحين على العودة.