رأى المسؤول التنظيمي لاقليم ​البقاع​ في حركة "أمل" ​مصطفى الفوعاني​ أن "الانجاز الأكبر الذي تحقق هو إجراء ال​انتخابات​ النيابية في موعدها"، مهنئا الشعب اللبناني "في إعادة انتخاب ​نبيه بري​ رئيسا للمجلس النيابي لولاية سادسة"، معتبرا أن "هذا الأمر يعبر عن ثقة مطلقة لأغلبية الشعب اللبناني بشخصية الرئيس بري وبدوره ورؤيته".

وخلال لقاء في ​بعلبك​، بمناسبة ولادة الامام الحسن المجتبى في بعلبك، أعرب الفوعاني عن أمله بأن "تستمر مرحلة الوفاق والإجماع الوطني في انتخابات رئاسة ​المجلس النيابي​ وفي تكليف رئيس ​الحكومة​ في تأليف الحكومة، فهناك حاجة ملحة للإسراع في الولادة الميمونة لحكومة الوفاق الوطني التي نريدها"، مشددا على "أهمية وضع خطة اقتصادية عاجلة بعد نيل الحكومة الثقة وخطة موازية ل​محاربة الفساد​ والقضاء على أسبابه".

وطالب المعنيين في المؤسسات ​الأمن​ية في الدولة "بتنفيذ ما اتفق عليه في ​مجلس الدفاع الأعلى​ في ما خص الوضع الأمني المتفلت في منطقة ​بعلبك الهرمل​"، داعيا إلى "الضرب بيد من حديد كل مخل بالأمن، وهؤلاء باتوا معروفين بالأسماء وليعلم الجميع ان أمن الناس فوق كل اعتبار ولا غطاء على أحد ويجب وضع حل لما يحصل في هذه المنطقة، والذي نرى فيه تشويها لحقيقة أهلها".

واعتبر أن "المرحلة القادمة سيكون من أولوياتها الانماء، ونحن في حركة "امل" لن نالو جهدا في سبيل تحقيق الانماء لمنطقة بعلبك الهرمل، وسنعمل من اجل انساننا، وقد آن الأوان لهذه الدولة بان تنظر في الانماء لهذه المنطقة، وليس بعين الإهمال، ويجب حضور مؤسسات الدولة كافة، وكفى تراخيا وتهاونا على الصعيدين الأمني والإنمائي".

وتوجه الفوعاني بالشكر إلى كل من عمل في ماكينة ​الانتخابات النيابية​، منوها "بالجهود التي بذلت في كل البلدات على مدى اشهر، وتوجت بالنجاح، إضافة إلى الالتزام والانضباط من قبل الحركيين الذين أثبتوا بأصواتهم ولاءهم لقسم الإمام وإيمانهم بخط ونهج هذه الحركة بقيادة الأخ الرئيس نبيه بري".

وقال: "الاستحقاق انتهى، والآن يجب ترجمة البرامج الانتخابية والوفاء للناس، وهذا ما نعاهد أهلنا في هذه المنطقة عليه، وهذا ما أطلقه الرئيس نبيه بري خلال استقباله وفد البقاع بعد الانتخابات، حيث قال: ان البقاع بعد الانتخابات هو الأول والثاني والثالث حتى الأحد عشر ​كوكبا​".