أشار وزير الدفاع في ​سنغافورة​ نج إنج هين الى أن "بلاده ستتحمل بعض تكاليف القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، وزعيم ​كوريا الشمالية​ ​كيم جونغ أون​".

وردا على سؤال بشأن ما إن كانت سنغافورة ستتحمل تكلفة القمة المقرر عقدها يوم 12 حزيران أكد أننا "على استعداد لتحملها كي نلعب دورا بسيطا في هذا الاجتماع التاريخي".

وتنطوي رحلة كيم إلى سنغافورة على تحديات لوجستية قد تشمل على الأرجح استخدام طائرة ترجع للحقبة السوفيتية لنقله هو وسيارته الليموزين وعشرات من رجال الأمن وغيرهم.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت في وقت سابق أن بعض المسائل اللوجستية المرتبطة بالقمة، ولم يتم حلها تتعلق بالجهة التي ستسدد فواتير الفندق الذي سيقيم فيه زعيم البلد الذي يعاني من نقص السيولة، وتعرض اقتصاده لضغوط بسبب سلسلة من العقوبات التي فرضتها عليه ​الأمم المتحدة​، والعقوبات أحادية الجانب بسبب برنامجه النووي والصاروخي.