أستهجن امين عام "جبهة البناء اللبناني" ​زهير الخطيب​ "حملة النفاق والمزايدات على تجنيس بضع عشرات من المستثمرين والمتمولين العرب بينما معظم السياسيين من المنتقدين يحملون جنسيات دول اخرى سعوا لها واكتسبوها بموجب قوانين شفافة وبدون اي منة او تمييز".

وأضاف الخطيب في تصريح له، ان التجنيس الاستنسابي في غياب قانون عصري انساني يثير التساؤلات ويفتح باباً للشبهات والفساد ولكن الحملة الحالية على هذا المرسوم تمارس النفاق لتجاهلها مراسيم سابقة مماثلة ولا تعمل لإقرار مشروع عادل للتجنيس أقله ان يطبق الدستور بالمساواة بين المواطنين ليكون للمرأة الحق بمنح الجنسية للزوج والأطفال أسوة بالرجل.

ورأى الخطيب انه بعد ان استنفذت عناوين المزايدة الطائفية والحزبية وحققت غرضها في ​الانتخابات النيابية​ الاخيرة لا يجد البعض سبيلاً للتحريض والإثارة سوى بالعودة لأكذوبة ​التوطين​ التي لا يريدها اللاجئ الفلسطيني حتى بأجياله الحالية كما ولا يرغب بها النازح السوري الذي تتعرض كرامته يومياً للمهانة ويتطلع العودة لوطنه ولفرص العمل الواعد مع مؤشرات انتهاء الحرب وبداية الاعمار. ونبه بأن المبالغة بخطورة المتغيرات الديموغرافية للبلطجة على حقوق الطوائف الاخرى لا يعالج الهواجس سوى بوضع قانون عادل وعصري لاكتساب الجنسية وإصلاح قانون اكتساب الجنسية المنحاز طائفياً سيغلق باباً للفساد وبالتالي لا بد مِن وضعه في أولويات الطامحين ل​محاربة الفساد​.