رأى وزير الداخلية السابق ​مروان شربل​، "ان تشويه سمعة الناس لا يجوز والذين يدّعون أن هناك فضيحة في موضوع ​مرسوم التجنيس​ فليقدموا اثباتات، وليفكروا بمصلحة ​لبنان​ والحفاظ على وحدته قبل شن الحملات على العهد"، مشيرا الى ان "الرئيس للمرة الاولى في لبنان يدعوا الى اعادة النظر بمرسوم قام بتوقيعه، لأنه قادر وقوي وشفاف، وهو كلّف ​اللواء​ ابراهيم ان ينظر بالاعتراضات على بعض الاسماء التي تأتيه من المواطنين والاحزاب، وليس بكل الاسماء الواردة في المرسوم، وسيكلّف بدوره اللواء ابراهيم شعبة الاستقصاء وربما يشارك معه فرع المعلومات في التحقيق."

وشدّد شربل في حديث تلفزيوني على ان "من صلاحيات الرئيس ان يضع الاسماء ولا يخضع الاشخاص الذين حصلوا على الجنسية للكيدية اذا ما كان احدهم مؤيدا للنظام السوري او معارضا له، بل ينظر في العوائق التي تمنعه من الحصول على الجنسية إذا كان على سبيل المثال مطلوبا من ​الانتربول​"، واكد ان "الرئيس كان يمكن ان لا يستجيب الى الاعتراضات لأن له سلطة استنسابية في موضوع التجنيس، ومن حق صاحب المصلحة فقط الاعتراض على المرسوم وليس أي كان".