لفتت مصادر في العاصمة الأميركية لصحيفة "الراي" الكويتية إلى ان "الادارة الحالية حددت الاهداف والخطوط ​العريضة​ لسياستها تجاه ​لبنان​، وهذه الخطوط مبنية على اعتبار ان حكومة لبنان ليست منافسة لـ"​حزب الله​" بل شريكة له وعليه، يجب تطوير سياسات تحمّل دولة لبنان مسؤولية عواقب موقفها لحملها على تغييره".

وأشارت إلى أن "الإدارة في المراحل الأخيرة من إعداد سلسلة من العقوبات القاسية على مؤسسات وأفراد لبنانيين، من غير "حزب الله"، تشمل مسؤولين حكوميين لبنانيين مصالحهم، وهو ما سيعطي ترامب خياراً إضافياً في المواجهة التي اختارها ضد ​إيران​ ونفوذها في عموم ​الشرق الاوسط​".