إستقبل رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران ​بولس مطر​ رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، حيث تداولا في أجواء زيارة سيادته إلى جانب غبطة البطريرك الراعي إلى ​فرنسا​، ولقاء رئيسها ​إيمانويل ماكرون​، ومرجعيات من أركان الدولة الفرنسية.

وفي تصريح له لفت الخازن الى أنّ "المطران مطر اعتبر ان هذه الزيارة التاريخية، تَنْدَرج في سياق العلاقات المُتَجَذِّرة بين ​بكركي​ و​الرئاسة الفرنسية​، منذ أن ثبَّتَ البطريرك الراحل الياس الحويّك حدود ​لبنان​ في مؤتمر فرساي سنة 1919 ، وأكَّدَ لي سيادته أنّ اللقاءات مع المسؤولين الفرنسيين، وعلى رأسهم الرئيس ماكرون، هي من الأهميّة التي تُعيرها فرنسا للحفاظ على خصوصيّة لبنان الكَيانية التي هي علّة وجوده".

ولفت الخازن الى إنَّ "هذه الزيارة التي قام بها غبطة البطريرك الراعي والوفد المرافق، والحفاوة التي قوبِلوا بها، تُعْتَبَر من أهمّ المحطات التي سَجَّلَ فيها غبطته إنجازات إستثنائية، في مرحلة محفوفة بالمخاطر على الطوائف المسيحية في الشرق، لأنّ أسلوب سيّد الصرح مُباشَر دائمًا وهو يتوجَّه بنفسه إلى التصدّي للمشكلات الوطنية من مُنطَلَق الحرص على الأمان الداخلي التي تأتي بكركي كصمّامٍ له".