رأى النائب السابق ​كامل الرفاعي​ ان "ما يحصل في منطقة ​بعلبك​ – ​الهرمل​ هو عملية داخلية بين مجموعة من الخارجية على القانون والفوضويّين الذين يقومون بأعمال مخلّة في المنطقة وضمن المدينة بالذات وجوارها، يستبيحون كل شيء ويؤثّرون على الوضع الأمني، ويتعرّضون للمواطن البعلبكي في رزقه".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت الرفاعي إلى ان "منطقة بعلبك وجوارها هي عبارة عن مجموعة عشائر وعائلات، ويوجد تاريخياً عمليات ثأر بين تلك ​العشائر​ والعائلات كانت تُحلّ بواسطة المصالحات، لكن لم تَعُد المصالحات تنفع اليوم. لذلك، لا بدّ من قيام الدولة بواجبها، وتحديداً ​القوى الأمنية​، على أن يكون رديفها ​الجيش اللبناني​ كقوة ايجابية الى جانب القوى الأمنية لمساعدتها في فرض الأمن".

وعن دور وتأثير القوى السياسية في المنطقة هناك على تلك المجموعات، أضاف الرفاعي: "لا شكّ أن القوى السياسية في المنطقة لديها تأثير، وعندما نراجعها يأتي الجواب دائماً انها ترفع الغطاء عن أي مخلٍّ بالأمن وهنا، نسأل، القوى السياسية تقول إنها "رافعة الغطا" فيما القوى الأمنية تقول بوجود غطاء لتلك المجموعات. فلتُحدّد لنا القوى الأمنية مَن يغطي تلك المجموعات، ومَن هو صاحب هذا الغطاء".