أوضح رئيس ​بلدية طرابلس​ ​أحمد قمر الدين​ لـ"الأخبار" أن "مقاطعة المجلس البلدي للاجتماعات ليست جديدة، وقد واجهنا الكثير من هذه الممارسات سابقاً في محاولة لإفشال عهدنا".

ولفت إلى ان "بعض محاولات التعطيل خلفياتها سياسية، علماً أن فشل المجلس البلدي لا يتحمل مسؤوليته رئيس البلدية، بل كافة الأعضاء الذين مارسوا التعطيل ولا سيما في مصلحة الهندسة التي يتأخر العمل فيها بشكل غير مقبول".

وأبدى قمر الدين استعداده لـ"الحوار" مع معارضيه و"مدّ اليد لحل المشكلات العالقة"، وطالب "الممتعضين بتقديم استقالاتهم أو الانتظار حتى جلسة طرح الثقة بالرئيس العام المقبل".