كشف مصدر وزاري لبناني عن "تحذيرات دولية" من تشكيل حكومة وفق الصيغة المطروحة التي تعطي "​حزب الله​" وحلفاءه حصصاً وازنة فيها، وأنها "ستعرض لبنان لضغوط مالية واقتصادية".

وأشار المصدر في حديث إلى "​الشرق الاوسط​" إلى ان "العقد هذه المرة ليست داخلية"، لافتا إلى أنه "لا يمكن أن تتألف حكومة وفق الطريقة التي يريدها حزب الله وحلفاؤه، وبالطريقة التي يطلبها ​التيار الوطني الحر​".

وأوضح المصدر "إن دول العالم المؤثرة لا تقبل بحكومة بهذا الشكل تعطي الحزب وحلفاءه حصصاَ وازنة ومؤثرة في قرارات ​الحكومة​ وانتزاع القدرة على التأثير من الأطراف الأخرى". وأضاف "السير بالاتجاه نفسه المعمول به لتشكيل الحكومة، سيعرض لبنان لضغوط اقتصادية ومالية، وصولاً للتأثير على مقررات مؤتمر سيدر 1، فضلاً عن زيادة التوتر الداخلي، ويعرض التمسك ب​اتفاق الطائف​ للخطر".

وفي السياق نفسه، أكدت مصادر قريبة من رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، أنه "لا علم لنا عن عقد خارجية، ولم نلمس شيئا مشابهاً"، مشيرة إلى أن الرئيس المكلف «لم يشكُ من ضغوط خارجية على مهمته".