أشار البطريرك الماروني الكاريدنال ​مار بشارة بطرس الراعي​ إلى انه "نجتمع في ​لبنان​ لنصلي معا حاملين همومه أرضا بالمحافظة عليها، وشعبا بحماية وحدته وثقافته وتأمين جنسيته للمتحدرين منه برباط الدم"، لافتا إلى انه "نصلي من أجل ولادة ​الحكومة​ المنتظرة منذ تعيين رئيسها في 25 أيار الماضي، لأن الجميع في الداخل والخارج ينتظرها حكومة موصوفة غر عادية قادرة على اجراء الاصلاحات في القطاعات التي التزم بها لبنان في مؤتمر سيدر".

وأضاف في افتتاح رياضة السّادة المطارنة السّنويّة - بكركي "نحمل في صلاتنا المعضلة الكبرى التي تواجهها مدارسنا الكاثوليكية كباقي ​المؤسسات التربوية​ الخاصة جراء قانون السلسلة الذي أوجب رفع الاجور والرواتب بمبالغ ضخمة، وهذه القيمة الضخمة توجب حتما رفع الاقساط التي يعجز أهالي المدرسة عن تحملها مما سيؤدي إلى اقفال أبواب العديد من مدارسنا إذا لم تساعد الدولة الاهالي على حمل هذا العبء وهو واجب مزدوج عليها لأن المدرسة الخاصة كالرسمية ذات منفعة عامة وثانيا لأن التشريع يستوجب التمويل ويقع على الدولة مسؤولية اقفال ​المدارس​".

ولفت إلى انه "نصلي من أحل المواطنين الذين ينتظرون من الدولة ممارسة العدالة المدنية والعسكرية بالحق والعدل و​القضاء​ المحرر من التدخل السياسي ومن الروح المذهبي والطائفي ولا يمكن القبول بالظلم والاستبداد من خلال ممارسة القضاء وهذا لا يتماشى لدينا في لبنان مع الديمقراطية ومبدأ المساواة".

وقال: "نحمل في صلاتنا بلدان ​الشرق الاوسط​ التي ما زالت تعاني من الحروب والنزاعات الآخذة في الهدم والقتل والتهجير ملتمسين إيقافها واحلال سلام عادل وشامل ودائم وعودة جميع النازحين إليها بالسرعة القسوة حفاظا على ممتلكاتهم وتاريخم وآثارهم".