وافقت لجان المحميات الطبيعية في لبنان على طرح وزير البيئة ​طارق الخطيب​ القائم على اقتراح النائب السابق ​نعمة الله ابي نصر​ ولجنة محمية شننعير الطبيعية بإطلاق اتحاد المحميات الطبيعية في لبنان بهدف تفعيل الشبكة الوطنية للمحميات الطبيعية وتقوية روابط التعاون بين كافة لجان المحميات في لبنان وتنسيق جهودها وتعزيز تبادل الخبرات الوطنية فيما بينها، وتفعيل قدراتها التقنية والإدارية، وتقوية موقع المحميات الطبيعية في لبنان تجاه مختلف المنظمات الوطنية والاقليمية والدولية التي تعنى بشؤون البيئة والتنمية المستدامة.وإتفق على تشكيل لجنة صياغة للنظام الاساسي والداخلي للاتحاد بمشاركة ممثلين عن عدد من لجان المحميات.

وجاءت الموافقة على إنشاء اتحاد المحميات الطبيعية في لبنان بعد اجتماع ترأسه وزير البيئة طارق الخطيب في شاتو رويس في شننعير في اطار نشاطات اليوم العالمي للبيئة شارك فيه النائب السابق نعمة الله ابي نصر وممثلون عن لجان المحميات الآتية : جزر النخل، ​حرج اهدن​، ​غابة ارز​ ​تنورين​، ​بنتاعل​، ارز جاج، شننعير، ارز ​الشوف​، و​شاطئ صور​. كما شاركت في الاجتماع عميدة كلية الزراعة في جامعة الروح القدس-الكسليك الدكتورة لارا واكيم ممثلة رئيس الجامعة الاب البروفسور ​جورج حبيقة​ كون الكلية تقوم بإعداد الدراسات والخرائط لانشاء قصر المؤتمرات للمحميات الطبيعية في شننعير اضافة الى رئيسة دائرة الانظمة الايكولوجية في وزارة البيئة لارا سماحة ومستشارا وزير البيئة جوزف الاسمر و​سعد الياس​.

وفي كلمته لفت وزير البيئة طارق الخطيب الى ان " أن فكرة إنشاء اتحاد المحميات الطبيعية في لبنان أطلقها سعادة النائب الدائم نعمة الله ابي نصر الذي أمشي على خطاه في كل المجالات السياسية والوطنية والبيئية والثقافية.وبما أن لكلام الاستاذ نعمة الله رمزية عندي قلت لنجتمع فوراً ونناقش هذه الفكرة هنا في شننعير التي تتوسّط لبنان وتصل لبنان الشمالي بالجنوب وبالجبل وبالبقاع".

واضاف " بمجرد أن نتحدث عن إتحاد نعرف أن في الاتحاد قوة ، وكم جميل أن نتحد كلبنانيين كي نكون اقوياء وكي يكون بلدنا قوياً وكي نتكامل مع رئيس الجمهورية القوي وسيّد العهد.وبما أنهم منحوني شرف أن أكون غبن شننعير فأرحّب بكم في هذه البلدة التي هي بلدة كل لبناني ، وكان يمكن أن يُعقد هذا الاجتماع في وزارة البيئة إنما موجب الوفاء للاستاذ نعمة الله ابي نصر حتّم عقد هذا اللقاء في شننعير على مقربة من المحمية.واذا قاربنا فكرة إنشاء اتحاد المحميات وإنشاء قصر مؤتمرات بإيجابية وبروح وطنية ندرك كم بإمكان هاتين الفكرتين أن تنير على النقاط المضيئة في بلدنا وهي المحميات التي للأسف لا يضيء الاعلام كثيراً عليها إنما يتم التركيز على النقاط المظلمة ".