رأى رئيس حراك المتعاقدين ​حمزة منصور​ في بيان انه "بات من الطبيعي للاساتذة المتعاقدين الذين يمنع عنهم بدل النقل، كحق طبيعي لهم لقاء عملهم اليومي في ​المدارس​ والثانويات التي يأتونها من أماكن بعيدة، بات عليهم واجب التحرك الفوري والميداني على الارض لدفع السلطة الى وقف إمعانها واستمرارها في رفع اسعار البنزين مع كل صباح يوم اربعاء". وأكد ان "يوم الاحد في 10 الحالي سيكون باكورة التحرك من خلال دعوة جميع المعلمين المتعاقدين وجميع المواطنين المتضررين الى التوقف عن شراء مادة البنزين وعدم التوجه الى محطات الوقود".

ورأى أن "الحراك تبنى في اجتماعاته النزول إلى الشارع بعد انهاء التصحيح واصدار النتائج الرسمية وسيكون التحرك في باحتي ​وزارة التربية​ و​رياض الصلح​".

ودعا "​الاتحاد العمالي العام​ وجميع النقابات والحراكات وقوى ​المجتمع المدني​ وكل مواطن عامل وطالب وصانع وموظف ومزارع ومحام ومهندس الى البدء بالنزول إلى الشارع والمشاركة يوم الأحد في "حملة حث السلطة على سرقة المواطن من خلال التلاعب ورفع اسعار البنزين".