اعلن الناطق باسم ​الحرس الثوري الايراني​ رمضان شريف ان "انتصار ​الثورة الاسلامية​ احبط الاستراتيجية الصهيونية ومخططها الرامي الى طمس قضية ​فلسطين​"، مشيراً إلى أن "تيار ​المقاومة​ ودعم مبدا تحرير ​القدس​ الشريف عقب انتصار الثورة الاسلامية شهد مسارا تصاعديا واضاف ان الصهاينة قبل انتصار الثورة ما كانوا يرضون باقل من الهيمنة على جغرافيا الدول الاسلامية وان اول علم للكيان الصهيوني الغاصب كان يتضمن عناصر ترمز الى دولتهم من النيل الى الفرات مايكشف عن نواياهم الحقيقية الشيطانية".

واوضح ان "الكيان الصهيوني كان يحاول دوما في ظل هذه الظروف الى الايحاء بان قضية فلسطين هي قضية العرب فحسب وبموازاة ذلك كان يحاول توظيف الاجواء الاعلامية لايجاد الخلافات عبر تقديم كل مرة احد الحكام العرب كقائد للعالم العربي"، مشيراً إلى أن "فتنة "داعش" هي مخطط اخر لنقل النزاعات من حدود الكيان الصهيوني الى داخل ​الدول العربية​ ولكن مخططهم هذا باء بالفشل بحكمة قائد الثورة الاسلامية وكان النصر النهائي لصالح ​سوريا​ حكومة وشعبا".

ولفت الى "تدمير ​البنى التحتية​ للعراق وسوريا وقال ان هذه الحرب التي اندلعت بتمويل ال سعود وادت الى تشريد ولجوء الالاف المسلمين الى دول اوروبا كانت تهدف الى تقسيم ​الشرق الاوسط​ وارتكاب المجازر بحق الامة الاسلامية وصولا الى ضمان امن الكيان الصهيوني"، مؤكداً أن "الاوضاع والتطورات الاقليمية اليوم قد تغيرت عما كانت علية في السابق وفي هذا السياق ايضا اخذ يوم القدس العالم طابعا وبعدا جديدا".

وافاد بـ"ان التخطيط 10 اسابيع لحضور الاف الفلسطينيين خلف جدار الكيان الصهيوني عبر تقديم 120 شهيدا والاف الجرحى يبرهن مدى تاثير يوم القدس وتواجد الجماهير في الساحة داخل جغرافيا ​العالم الاسلامي​ ما يبعث على الامل بقرب عبور شبان فلسطين الجدار العازل وتحرير ​المسجد الاقصى​ واقامة ​الصلاة​ هناك".