ركّز النائب ​جورج عقيص​، على أنّ "ما نشرته ​مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية​ عن التلوّث وأرقامه ونسبه المخيفة والكارثية وتنوّعه بما يطال الهواء والترب الزراعية والإنتاجات الزراعية والغذائية، يمكن اعتباره إخباراً للنيابات العامة البيئية"، مشدّداً على "وجوب وضع الأسس لانطلاق عملية المعالجة الفعلية والإسراع بتطبيق الحلول المطلوبة، وإلّا فإنّ القتل المتعمّد لكلّ أصناف الحياة لن يقتصر على الواقع الحالي، إنّما سيصل إلى أجيال المستقبل، ومن المعيب أن تكون هذه الكارثة ما نورّثه لأجيالنا القادمة وأبنائنا".

ولفت عقيص، بعد زيارته مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في تل عمارة، حيث التقى رئيس مجلس الإدارة المدير العام الدكتور ​ميشال افرام​، واطلع منه على نتائج الإختبارات الّتي تؤكّد أنّ "​التلوث​ بات عاماً ويطال حتّى السفوح الجبلية من هواء وترب زراعية ومياه جوفية وسطحية"، إلى أنّ "العمل جار لإطلاق ورشة عمل تتضمّن نشر أرقام التلوث وتنوّعه مع تقديم أرقام حول الإصابات ب​الأمراض​ الرئوية والتنفسية، الّتي تُصيب الجهاز الهضمي، ونسب الإصابات بالأمراض السرطانية، مع تقديم الحلول العلمية لوقف هذا القاتل اليومي الّذي لا يستثني أحداً من ملوّثاته الّتي ترافقنا كخيالنا في حياتنا اليومية، والخروج بتوصيات لرفعها الى الوزارات المعنية".

وأعلن "عزمه تقديم سؤال إلى الحكومة الجديدة، عمّا ستقوم به لوقف هذه الكارثة البيئية والصحية وما ستقرّره من معالجات".