ذكرت أوساط سياسية لـ"الراي" أن "وزير الخارجية في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​جبران باسيل​ تطوّع للعب دور رأس حربة بمعركةِ إعادة النازحين من خارج خريطة الطريق الأممية لأسباب ترتبط بتفاهماتٍ مع "​حزب الله​" الذي كان أمينه العام ​السيد حسن نصر الله​ التقى باسيل بعيد ​الانتخابات النيابية​، في اجتماعٍ أعيد خلاله تثبيت التحالف بين الجانبين وما ينطوي عليه من تعهداتٍ متبادلة".

وذكرت الأوساط أنه "قبل سنة تماماً، أي في رمضان الماضي، كان باسيل حصل على تَعَهد من نصر الله في اجتماعٍ سبق الإفطار الرئاسي بأيام، بدعمِ وصوله إلى ​رئاسة الجمهورية​ خلفاً لعمّه ​الرئيس ميشال عون​ تماماً كما التعهّد الذي كان قَطَعَه نصر الله لعون بإيصاله للقصر الرئاسي".