لفت رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ​ماهر عبدالرزاق​، الى "أننا نعيش اليوم ذروة الخصام والإنقسامات والخلافات التي لا ترضي إلا أعداء الأمة، ونحن ندعو في ​شهر رمضان​ إلى نبذ الخلافات وتكريس مبدأ التسامح والتلاقي ونبذ التعصب وإعادة اللحمة والعودة إلى مفهوم الأمة الواحدة لأن شهر رمضان هو شهر الوحدة والتسامح والإنتصارات على أعداء الأمة ونحن يجب علينا ان نجعل من شهر رمضان منطلقاً لوحدتنا".

وفي تصريح له بمناسبة يوم ​القدس​ العالمي أكد عبدالرزاق، أن "أعداء الامة الواحدة إجتمعوا على أمة متفرقة هدفهم الوحيد هو القضاء على وحدتنا وقوتنا وذلك من خلال أمرين، أولاً إيجاد صراعات مذهبية وسياسية الهدف منها إضعاف الأمة وتمزيقها على قاعدة فرق تسدّ والثاني هو القضاء على حركات ​المقاومة​ وخاصة في ​فلسطين​ و​لبنان​ وذلك من اجل توفير الحماية و​الأمن​ ل​إسرائيل​ وهذا ما نراه اليوم ، فالمطلوب ان نتوحد لإسقاط كل المؤامرات ومواجهة المشاريع الفتنوية التقسيمية"، مشيرا الى أن "الواجب يحتم علينا أن نوجه التحية إلى المرابطين والمقاومين في كل ساحات فلسطين والقدس ونقول لهم أنتم الضمانة لعزة وكرامة هذه الأمة".

من جهة اخرى طالب عبدالرزاق بـ"الإسراع ب​تشكيل الحكومة​ الجديدة على أساس نتائج ​الإنتخابات النيابية​ ومحاولة ابعاد تشكيل الحكومة عن نتائج الانتخابات ستفشل والمطلوب حكومة وحدة وطنية جامعة"، مضيفا: "نجدد دعمنا المطلق والكامل لفخامة رئيس الجمهورية ونشيد بمواقفه الداخلية والخارجية ونعتبر أن لبنان اليوم في أيدي أمينة وقوية بوجود الرئيس القوي الذي يحافظ على لبنان بقوته المتمثلة بالمعادلة الذهبية ​الجيش​ والشعب والمقاومة، ووجود هامات وطنية عريقة وقوية مثل رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ والأمين العام ل​حزب الله​ ​السيد حسن نصرالله​ اللذان يحميان لبنان ويحصناه داخلياً وخارجياً من الفتن والشرور بالحكمة والذكاء والشجاعة".