أكّدت الدول الأعضاء في منظمة ​شنغهاي​ للتعاون، في البيان الختامي المشترك، أنّ "لا بديل عن تنفيذ عملية سياسية شاملة تحت قيادة السوريين والسوريين أنفسهم للخروج من ​الأزمة السورية​ وحلّها".

وأشارت إلى أنّ "حل الأزمة يجب أن يتمّ وفقاً لأحكام قرار ​مجلس الأمن الدولي​، وينطلق من ضرورة السيادة والإستقلال والسلامة الإقليمية ل​سوريا​"، مركّزةً على أنّ "الدول الأعضاء تدعم مفاوضات السلام في جنيف تحت إشراف ​الأمم المتحدة​، وتشير أيضاً إلى فعالية عملية ​أستانا​ وتحثّ جميع الجهات المتصارعة على اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ المذكّرة الخاصة بإنشاء مناطق التصعيد من أجل تهيئة الظروف الملائمة للتسوية السياسية للوضع في سوريا".

ورحّبت الدول الأعضاء بـ"نتائج الحوار الوطني السوري الّذي انعقد في سوتشي في أواخر شهر كانون الثاني باعتباره مساهمة هامّة في تعزيز مثل هذه العملية السياسية في سوريا"، مشيدةً من جهة أخرى، بـ"الإتصالات بين ​كوريا الشمالية​ و​الولايات المتحدة الأميركية​"، داعيةً الجميع إل "المساعدة في عملية التفاوض".