دعا وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال ​غازي زعيتر​ الى أن "تكون ​الانتخابات النيابية​ محطة مفصلية في مسيرة عملنا الحركي، والدفع به إلى الأمام، من أجل أهلنا وشعبنا في ​البقاع​، هذا البقاع الذي أعلن باكرا، ويستمر اليوم بالإعلان، أنه على القسم والالتزام بمشروع الإمام الصدر، مشروع ​المقاومة​ ورفع الحرمان، وبناء وطن العدالة والمساواة وإلغاء ​الطائفية السياسية​"، معتبرا أن "الانتماء إلى مشروع سياسي عقائدي وطني المقاومة صلبه، ورفع الحرمان متنه، مشروع أطلقه الإمام القائد السيد ​موسى الصدر​، يفرض علينا التزامات وموجبات يومية تتجسد باستحضار كل مفردات مسيرة الامام الصدر، واعتبارها خريطة حياتنا بتفاصيلها ويومياتها، وأن يكون الحركي في الموقع الأول في كل ميادين العمل والعطاء، فأهلنا بحاجة الى طاقاتنا وجهودنا لمساعدتهم في تحطيم جدران الحرمان وهياكل النظام الذي عمل تاريخيا وما زال على تهميشهم وحرمانهم".

وفي كلمة له خلال حفل إفطار في ​بعلبك​، شدد على "أننا مسؤولون عن أن نرفع الصوت كي يصل الى آذان المسؤولين، ونقول لهم ان مظاهر الفلتان الأمني في بعض المناطق البقاعية، هي أمر مدبر ومحاك في دوائر تتربص بشعبنا ومقاومتنا الشرور، من قوى ومواقع ترتبط بمراكز القرار الاقليمي والدولي التي تسعى الى اسقاط القلعة من داخلها، بعد أن كانت عصية على العدو الاسرائيلي وحلفائه. لن نسمح بأن يبقى الإهمال والفلتان الطرفين اللذين يعتاشان من بعضهما البعض، ان يستمرا على حساب مصلحة واستقرار وأمن أهل البقاع، و​الخطة الأمنية​ الجادة ومحاسبة المسؤولين المقصرين مترافقة مع خطة تنمية شاملة وكاملة للبقاع ستكون على رأس اهتماماتنا"، مؤكدا أن "هذه ​الدورة​ النيابية والوزارية ستكون متفرغة للبقاع، والمناطق المشابهة له كعكار وغيرها، لأننا نرفض ان تكون المنطقة التي شكلت خزان المجاهدين والمقاومين، والمنطقة التي تفخر بأعلى نسب المتعلمين والخريجين، الا ان تكون طليعة مناطقنا الأبهى والأجمل، والأكثر تقدما".