اعتبر النائب والوزير السابق ​​غازي العريضي​ أن "الإنحدار القائم في البلاد سيستمرّ وعلى كلّ مسؤول أن يُمارس صلاحيّاته فقط و"اتفاق المصالح" أمام اختبار"، مشيراً إلى انه "على جميع القوى السياسية أن تُدرك الخطر الذي يهدّد البلاد وأن تتعاون وتضع خطة واضحة ومتكاملة لأننا نمر في مرحلة كبيرة أكبر من الذين يديرونها".

وفي حديث تلفزيوني، علق العريضي على زيارة رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ إلى السعوية، قائلا: "جنبلاط سيلتقي الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي محمج بن سلمان وستتم مناقشة أبرز التطورات في المنطقة وهي كثيرة إن كان ​سوريا​ و​فلسطين​ و​العراق​ و​اليمن​ و​الاردن​ بالاضافة إلى الوضع الاقليكي المتفجر وتداعياتها على الوضع الداخلي ال​لبنان​ي"، مؤكداً أن "الثمن سيكون كبيراً اذا استمرّت ال​سياسة​ على ما هي عليه والعلاقة بين "​التقدمي الإشتراكي​" و​السعودية​ لم تنقطع والسعودية تتفهّم خصوصية لبنان وظروفه".

ولفت إلى ان "الجميع يعترف بضرورة مشاركة "​حزب الله​" في ​الحكومة​ والسعودية لا تتجاوز هذه الخصوصية وننتظر مقترحات رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ حكومياً"، مؤكداً "أننا نأمل الانتهاء قريبا من ​تشكيل الحكومة​" داعياً "لحكومة متماسكة وقوية وإلاّ ذاهبون إلى تدهور مالي وغازي العريضي لم يخرج ليعود".

وأضاف العريضي: "من "يطبخون" الحكومة قالوا شيئاً وطبّقوا شيئاً آخر ولماذا تنقلب المعايير عندما تصل الأمور إلى وليد جنبلاط؟"، متابعاً: "الويل والثبور وعظائم الأمور" عليهم من قبل الجميع إذا قرّروا الإبقاء على هذه السياسة وما يحصل عملية تركيبات".