أكد مدير عام ​قوى الامن الداخلي​ ​اللواء عماد عثمان​ أنه "بالنسبة لقوى الامن هي مؤسسة عريقة من عهد المتصرفية تم تأسيسها في 9 حزيران 1961"، مشيراً الى أنه "قوى ​الأمن​ قامت بأعمال باهرة وحافظت على الأمن والاستقرار في كل المراحل التي مر فيها ​لبنان​".

وفي حديث تلفزوني له، اوضح اللواء عثمان أنه "كانت دائما قوى الأمن جاهزة لحماية الوطن والمواطنين، ونحن نعمل ليلا نهارا حتى المواطن يرتاح"، لافتاًَ الى أن "التطور الذي يحصل عند قوى الامن هو تطور طبيعي خاصة بعد التطور الذي حصل بالعالم"، مشيراً الى أن "التطور الموجود بالجريمة تتطور معه والمجرمين يبتكرون نحن نتطور لنكشف الجرائم بأسرع وقت".

ولفت الى أنه "قلنا لا يجب ان نبقى شرطة عادية، وفي عام 2005 طورنا شعبة تعنى بالأمن المباشر وكشف الجرائم وهي ​شعبة المعلومات​، ولا يوجد جريمة تحل الا وخلال 24 ساعة يتم القبض على مرتكبها".

وأكد اللواء عثمان أن "العالم تقول أن قوى الأمن أو الأجهزة اللبنانية تأخذ معلومات من الخارج، ولكن على العكس نحن نعطي معلومات اكثر لدول الخارج".

وأكد أنه "في ​تفجير​ ​برج البراجنة​ الذي حصل، خلال 48 ساعة تم توقيف 35 شخص"، مشيراً الى أن "التفجيرات التي لم تحصل والأشخاص الذين تم توقيفهم هي الأهم"، معتبراً أن "توقيف أبو جعفر العراقي أهم بكثير من تفجير برج البراجنة".

وكشف عن أن "الشخص الذي اعطى أوامر تفجير برج البراجنة هو نفسه الذي أعطى الاوامر لأحداث مسرح باتكلان في ​باريس​"، مشيراً الى أنه "تم توقيف الكثير من الشبكات بالخارج نتيجة معلومات من عندنا".

طوأشار الى أنه "عندما كنت بالمعلومات كنت افرح عندما ارى زحمة السير لأن الناس تذهب وتتحرك بأمان"، لافتاً الى أنه "يجب ان نتحدى الارهاب واصبح لدينا ثقة بنفسنا أكثر".

وتعليقا على تفجير مقهى رينا التركي ليلة رأس السنة في عام 2016، لفت اللواء عثمان الى "الى أن هذا التفجير كان معد للبنان، لكن نحن ومخابرات الجيش كنا على نفس التوجه وكانت ليلتنا صعبة نتابع فيها"، موضحاً أن "الناس لم تكن تعرف ما يحصل وتفاجأت"، لافتاً الى أن "قصة الكوستا حصل حولها الكثير من الكلام لكن هي صحيحة".

وأكد أن "الدبلوماسية البريطانية التي تم قتلها، خلال 3 أيام تم القبض على القاتل"، مشيراً الى أن "البريطانيين طلبوا مني ان يرسلوا فريق ليساعد لكن قلت لهم ان يمهلونا قليلا، وبوقت قليل تمكنا من القاء القبض على الجاني".

ومن جهة اخرى، اوضح عثمان ان "في بعبلك الهرمل هناك الكثير من الشرفاء الذين يحترمون انفسهم ، مشكلة الامن يجب ان يتم معالجتها من المجتمع ومنا معا لتوقيف هذه الظاهرة في هذه المنطقة".