اعتبرت أوساط مطلعة عبر صحيفة "الراي" الكويتية أن "وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال النائب ​جبران باسيل​ ا باندفاعته الهجومية في لحظةٍ رخوة في ​بيروت​، أي في ظل حكومة استقالَتْها ​الانتخابات​ وحكومة لم تولد بعد، كرّس عودة النازحين كأولوية الأولويات للحكومة المقبلة".

فيما فاخرت أوساط سياسية في ​8 آذار​، بـ"جرأة باسيل في إعلانه الحرب على مفوّضية ​اللاجئين​ وسياساتها حيال النازحين، وهو ملفٌ ذو طبيعة إقليمية - دولية يحتاج تحريكه إلى رافعةٍ يحاذر "​حزب الله​" تَصدُّرها تفادياً لإفساد النتائج المأمولة من ذلك"، مشيرةً إلى ان "باسيل تطوّع للعب دور رأس حربةٍ بمعركةِ إعادة النازحين من خارج خريطة الطريق الأممية لأسباب ترتبط بتفاهماتٍ مع "حزب الله" الذي كان أمينه العام ​السيد حسن نصر الله​ التقى باسيل بعيد ​الانتخابات النيابية​، في اجتماعٍ أعيد خلاله تثبيت التحالف بين الطرفين وما ينطوي عليه من تعهداتٍ متبادلة".

وذكّرت الأوساط بـ"أنه قبل سنة تماماً، أي في رمضان الماضي، كان باسيل حصل على تَعَهُّدٍ من نصر الله في اجتماعٍ سبق الإفطار الرئاسي بأيام، بدعْمِ وصوله إلى ​رئاسة الجمهورية​ خلفاً لعمّه ​الرئيس ميشال عون​ تماماً كما التعهّد الذي كان قَطَعَه نصر الله لعون بإيصاله للقصر الرئاسي".