اشارت مصادر ​قصر بعبدا​ لصحيفة "الجمهورية" الى ان "اللقاء بين رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ في أحد مطاعم "​الزيتونة باي​" كان ودّياً وقد بدأ بتقويم التطوّرات على الساحتين الإقليمية والمحلية وتناوَل بالتفصيل الصيَغ الحكومية المطروحة والعقَد التي تواجهها، وتمّت جوجلةُ المواقف على تعدّدِها واختلافها بعدما شهدَ قصر بعبدا الجمعة الماضي أوسعَ جولةِ مشاورات للوقوف على حجم العقَد القائمة وسبلِ تذليل ما أمكنَ منها للإسراع في الخطوة التالية التي ستبدأ بالتفاهم على توزيعة الحصص الوزارية قبل الدخول في الأسماء التي يمكن إسقاطها بسهولة على الحقائب بعد التوافق على التوزيعة".

ولفتت المصادر إلى أنّ "عون والحريري اتّفقا على أن يكون للبحث صِلة، فهناك محطات أساسية ستشهدها الساحتان المحلية والإقليمية، ومِن بعدها سيعاوَد البحث في التشكيلة الوزارية العتيدة. ومِن هذه المحطات زيارة الحريري ل​موسكو​ ولقاؤه العابر مع وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي سينتقل منها إلى ​الرياض​ حيث يُمضي عطلة ​عيد الفطر​ مع أفراد عائلته المقيمة هناك".