أشار رئيس تيار ​صرخة وطن​ ​جهاد ذبيان​ الى أن "النائب اللواء ​جميل السيد​ إنتزع من المحكمة الدوليه إعترافاً بأنها كانت تخضع للتسييس في عملها، بعيداً عن النزاهة والمهنية المفترض أن تحكم مسار عمل المؤسسات الدولية، ما يكشف إرتباطها بأجندات سياسية بعيداً عن مفهوم العدالة والنزاهة، ونحن نريد معرفة من يقف وراء جريمة اغتيال الرئيس الحريري لأن من قام بهذا العمل هو وحده المستفيد من نتائجه".

وحيّا ذبيان شجاعة النائب السيّد الذي وقف أمام هيئه ​المحكمة الدولية​، وكان هو الذي يحاكمها كاشفاً زيف عدالتها، وهي التي زجّت قبل ثلاثة عشر عاماً ب​قادة الأجهزة الأمنية​ في السجن دون أي مسوغ قانوني، ما يكشف أن تلك الخطوة كانت إنتقاميه ولا تمت للعدالة بصلة.

وإعتبر ان اللواء السيد أثبت أن كل حق ورائه مطالب لا يضيع، خصوصا إذا كان هذا الحق يخص الوطن بأسره، فالمحكمة الدولية إستخدمت كأداة للإنتقام من الفريق المؤمن ب​المقاومة​ والعداء ل​إسرائيل​، وما الإتهامات التي وجهت لعدد من قادة المقاومة وكوادرها، إلا دليلاً ملموساً على الهدف الذي أنشأت المحكمة الدولية من أجله، وآن الآوان لوضع حد لمهزلة المحكمة الدولية.