رأى النائب السابق ​نعمة الله ابي نصر​، ان معاملات اختيار الجنسية لها الاهمية القصوى في اطار اعطاء الجنسية ال​لبنان​ية، موضحا ان وزير الخاريجة ​جبران باسيل​ قلب المعادلة رأسا على عقب حين وصل الى الخارجية، في بدء درسه بأربعين الف طلب للحصول على الجنسية قدّمت منذ عشرات السنين لم يبت الطلب بها، معتبرا ان ​وزارة الداخلية​ التي تستلم طلب الحصول على الجنسية لتحولها الى الاجهزة الاخرى المعنية، هي المسؤولة عن هذا الوضع.

واوضح ابي نصر في حديث تلفزيوني، ان اللائحة التي وصلت الى الداخلية في المرسوم الاخير حذف منها اسماء واضيفت اخرى في طريقها بين الوزارة و​الحكومة​ ، وإذ لفت الى ان المرسوم الحالي اعطي فيه 60 الى 70 شخص فلسطيني الجنسية وهذا يخالف ​الدستور​، ولكنه لا يدخل في اطار ​التوطين​، ولا يحدث التغيير الديمغرافي الذي يؤثر وجوديا على الكيان، والذي بدأ منذ ​اتفاق الطائف​، في حين ان االتوطين حصل ب ال 70 الف فلسطيني الذين جنسوا بمرسوم 1994، مضيفا ان بعكس مرسوم 1994، هؤلاء ال 60 فلسطينيا الذي اعطوا الجنسية أخيرا، ولدوا في لبنان في وقت ان من جنسوا في ال 94 ، ولدوا في يافا و​القدس​ وغزة ومدن فلسطينية اخرى، لتكون النتيجة ان مرسوم 1994 أخل بالتوازن الوطني بين المسيحيين والمسلمين.