أكد رئيس الجمهورية السابق ​ميشال سليمان​ خلال استقباله السفير الفرنسي في لبنان ​برونو فوشيه​، ان "إقرار ​الاستراتيجية الدفاعية​ على قواعد سيادية هو المدخل العريض لبناء دولة قادرة منتجة جاذبة للاستثمار، قوية باقتصادها المبني على ثقة المستثمر المنبثقة من الرخاء الأمني والاطمئنان إلى احتكار الدولة قرار الحرب والسلم".

وشدد سليمان على "جدوى التمسك ب​سياسة​ التحييد الكفيلة بعدم زج لبنان تارةً في الحروب وتارةً أخرى في صراعات تبادل الأوراق الإقليمية"، منوهاً بـ"الدور الفرنسي الداعم ل​لبنان القوي​ بجيشه ومؤسساته الدستورية، سيّما بعد إقرار ​اعلان بعبدا​ بإجماع أعضاء ​هيئة الحوار الوطني​ في مثل هذا اليوم من سنة 2012".