أقرت ​الحكومة الألمانية​ بـ"إمكانية وقوف منظمة ​فتح الله غولن​ وراء محاولة الانقلاب الفاشل التي شهدتها ​تركيا​ صيف 2016".

وذكرت ​وزارة الخارجية الألمانية​، في بيان لها، أنه "بحسب كل المعلومات التي بحوزتنا، لا نستبعد مشاركة أعضاء في حركة غولن بمحاولة الانقلاب في تركيا".

وتجدر الاشارة الى أنه عقب محاولة الانقلاب بأشهر، صرح رئيس الاستخبارات الخارجية الألماني برونو كاهل، أن "جهاز الاستخبارات الذي يرأسه ما زال غير مقتنع بوقوف منظمة غولن وراء محاولة الانقلاب، الأمر الذي أثار حفيظة تركيا".