اعتبر عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة ان سليماني يحتاج لدورة تعليم في وزارة التربية في الحساب لأن حساباته ليست في محلها، وليس هناك في التيار الوطني الحر ولا حتى السنة المنفصلين عن المستقبل ولا في الطوائف الاخرى من يأتمر بسليماني وبإيران وهو اخطأ في الحساب وفي السياسة.
واكد حمادة في حديث اذاعي ان "للّقاء الديمقراطي حجم انتجته الانتخابات النيابية لا يستطيع أحد تخطيه في الحكومة"، مشيرا الى ان "القضية ليست مسألة استبدال وزير مسيحي بآخر درزي لرئيس الجمهورية ولكن المشاورات مع الرئيسين الحريري وعون مستمرة ولم يتخذ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي قرارا نهائيا بعد في هذا الاطار."
ولفت حمادة ، "حول الضجة التي احدثها وزير الخارجية جبران باسيل بالاجراءات المتخذة بحق مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، الى ان تم التفاهم بين رئيس الحكومة وباسيل بشأنها"، معتبرا ان "ما قام به باسيل يعبّر عن عدائية ضد المنظمات الدولية، وتم توضيح هذه القضية بين الحريري وباسيل"، داعيا الاخير "الى عدم استخدام حجة النازحين للتغطية على فضيحة مرسوم التجنيس"، مشددا على ان "ليس الوقت الان لمعاداة المجتمع الدولي"، وطالب باسيل "بالتمهل في التعاطي مع المؤسسات الدولية"، وشدد من جهة اخرى على ان "الامور بين الرياض والمختارة علاقات تاريخية طيبة وجيدة وتضرب جذورها في التاريخ العربي مذكرا بوقفة الدروز الدائمة الى جانب الحركات القومية العربية".
