أكد المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في ​البقاع​ ​مصطفى الفوعاني​ خلال حفل افطار أقامته قياة حركة "أمل" في البقاع على شرف قيادة "​حزب الله​" في ال​منطقة البقاع​ "اننا سنبقى يدا واحدة من أجل مصلحة هذا الوطن الذي زرعناه قامات أبنائنا، فكان هذا النصر والتحرير والإنتصار الدائم في مختلف ميادين المواجهة سواء كانت هذه المواجهة مع العدو الصهيوني أو مع مشاريع التكفير، وما زالت هذه المشاريع تهب برياح فتنها على داخلنا، فنحن سوف نبقى يدا واحدة نفوت كل مشاريع الفتن، ولا نسمح أن تدخل إلى ساحتنا من خلال تضامننا ووحدتنا الداخلية وخصوصا في منطقة البقاع، هذه المنطقة التي هزمت العدو الصهيوني و​الإرهاب​ التكفيري وشكلت حقيقة منطقة عيش واحد وعيش مشترك، فهذه المنطقة لها علينا الكثير وعلى دولتنا ايضا واجب الاهتمام بها".

وأمل بـ"الإسراع في ​تشكيل الحكومة​ لا التسرع، وأن تكون هناك حكومة وحدة وطنية من اجل مصلحة هذا الوطن، وخصوصا في المناطق المحرومة سواء في عكار أو ​بعلبك الهرمل​ وعلى امتداد هذا الوطن"، مؤكداً أن "هذه المنطقة تعيش في ذاكرة وقلب الرئيس ​نبيه بري​ و​السيد حسن نصرالله​، وإن شاء الله كما وعد الرئيس بري عندما استقبل وفد البقاع قائلا "البقاع أولا وثانيا وثالثا وأحد عشر ​كوكبا​، ومن غير المسموح أن يبقى البقاع بعد اليوم محروما. هذا البقاع الذي استطاع أن يشكل أنموذج حياة حضارية من أجل أن يكون هناك وطنا متكاملا، هذا البقاع هو اليوم بحاجة إلى أن تعود الدولة إليه، أن تأتي إلى البقاع ليس من خلال خطة أمنية، بل من خلال تكامل بين الإنماء و​الأمن​. فإمام المتقين علي قال: نعمتان مجهولتان الصحة والأمان، وواجب هذه الدولة أن تحضر إنماء وأمنا، حتى يتكامل المشهد وتنتصر هذه الإرادة التي أردناها في هذا الشهر المبارك".

وختم: "هذه الإرادة تنتصر اليوم في ​فلسطين​ من خلال المواجهات البطولية، ونحن في أجواء يوم ​القدس​ العالمي حيث يحتشد الملايين في العالم لتبقى هذه القضية، القضية المركزية ولتشكل صفعة لمن أرادوا ان تكون صفقة القرن، من خلال تحشيد كل الطاقات لمواجهة هذا العدو الصهيوني. إذا نحن سنواجه العدوين الأساسيين العدو الأول ​إسرائيل​ الشر المطلق، والعدو الثاني الذي لا يقل خطورة وهو الحرمان على تخوم حدود المجتمع".