أكد مصدر في وزارة ​الكهرباء​ السورية لـ"النشرة" ان "أعلى الانقطاعات المؤقتة في عدد من المحافظات السورية ساعة ـ ساعة ونصف على أبعد تقدير وتحديداً خلال فترة الذروة لكن وزارة الكهرباء السورية اصلحت بعض الاعطال التي طرأت على الشبكة ومن اعادت تغذية المناطق ب 24 ساعة يومية وطلبت من الاهالي ترشيد استهلاك ​الطاقة الكهربائية​ والحيلولة ما أمكن دون تسجيل أي حالة من ​حالات​ التقنين لاسيما مع توفير الكميات الكافية واللازمة من مادتي الغاز والفيول لتوليد الحاجة الفعلية من الطاقة الكهربائية بعد استرجاع حقول الغاز و​النفط​ في ​ريف حمص​ الشرقي".

وفيما يخص الحرب والجهود المبذولة، اوضح المصدر أن "الورشات الفنية المختصة في المنطقة الوسطى تمكنت من قطع أشواط كبيرة ومهمة باتجاه إعادة كل ما خربته المجموعات الإرهابية المسلحة إلى أفضل مما كانت عليه في قرى وبلدات ريف ​محافظة حمص​ الشمالي وريف محافظة حماة الجنوبي المحررين، و​مدينة تدمر​ شرق محافظة حمص التي تجري فيها الأعمال الكهربائية على قدم وساق، وصولاً إلى مدينة ​دير الزور​ التي شهدت عودة سريعة للتيار الكهربائي بنسبة شارفت على 70 في المئة".

ولفت إلى أنه "شهدت ​سوريا​ في السنوات الاخيرة من الحرب تحسننا تدريجيا في مختلف القطاعات من كهرباء وماء واستقرار سعر صرف ​الليرة السورية​ واعادة اعمار لكثير من المناطق المحررة وكان أخر ماشهدته الدولة زيادة نسبية في رواتب العسكرين شملت المتقاعدين منهم".