يمضى وزير الخارجية ​جبران باسيل​ في معركة "تأديب" ​المفوضية العليا لشؤون اللاجئين​ في لبنان، بعدما لوّح بالمزيد من الإجراءات، وعلمت "الأخبار" أن باسيل سيتوجه، في الساعات المقبلة، إلى بلدة عرسال من أجل تفقد مخيمات النازحين والاستماع إلى أحوالهم، فضلاً عن التواصل مع عيّنة من النازحين الذين سيعودون إلى بلادهم غداة ​عيد الفطر​ والمقدَّر عددهم بنحو 3600.

وفيما حذَّر باسيل من أن يكون ملف عودة النازحين موضع انقسام داخلي، بدت رئاسة الحكومة مصممة على إعطاء إشارات متناقضة لتوجهات وزارة الخارجية، في محاولة للإيحاء إلى المجتمع الدولي أن من يحدد ​سياسة​ لبنان الخارجية هو رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​، وليس أي وزير في حكومته.