أعرب امين عام جبهة البناء ال​لبنان​ي ​زهير الخطيب​، عن أسفه لـ"تهرب النواب الوطنيين السنة من الالتزام بتشكيل كتلة نيابية متحججين بأسباب غير مبررة خاصة وأنهم قبلوا الترشح وبالتالي انتخبوا على اساس انتسابهم لأهل السنة وشغلهم لمقاعد مخصصة للسنة من ضمن التركيبة ​الطائف​ية الحالية ل​مجلس النواب​"، مشيرا الى أنه "بهكذا تشكيلة متوفرة من 8 نواب سنة ستفرض بلا شك توزير مواطنين سنيين من النهج القومي المقاوم يكون احداها سيادية وبدون منة او جميل من أحد".

واعتبر في بيان أن "وجود هذه الكتلة السنية النيابية ​المقاومة​ ستكون حاجة استراتيجية للمقاومة و​سوريا​ ولبنان كخط دفاعي امام تعاظم الاستهداف للمقاومة وبيئتها ولسحب البساط من تحت اصحاب مشاريع التطبيع ومروجي الفكر التكفيري الطائفي ولإجهاض الفتنة المذهبية التي لا تزال هدفاً ومشروعاً للمؤامرة الصهيو غربية على المنطقة"، مستغربا "حالة الانفصام الحاصلة بين آمال الشريحة الوطنية السنية المقاومة والوعود السابقة للانتخابات بالتسابق بعد الفوز للالتحاق بتكتلات مناطقية وطائفية تخدم مصالح طوائف اخرى على حساب اهل السنة والتيار القومي في لبنان".

واعتبر الخطيب بأن "اضاعة الفرصة التاريخية التي سمح بها ​القانون الانتخابي​ الأخير بالخروج من حصرية التمثيل الذي احتكره ​تيار المستقبل​ لأكثر من عقد من الزمن مشوهاً خلاله التاريخ والتطلعات القومية والمقاومة لأهل السنة في لبنان سيكون خطأً استراتيجياً ينعكس سلباً على الأكثرية السنية خاصة ولبنان عامة في ظروف لا تزال تهدد السلم الأهلي بمواقف وقرارات تتعمد الالتفاف على الصلاحيات المنصوص عليها في دستور الطائف وسياسات تهمش الأكثرية وتتكالب على حقوقها"، داعيا "المقاومة التي حررت لبنان وتحفظه من المخططات الصهيونية ان تتحمل مسؤوليتها الكاملة والحاسمة لضمان وجود هذا التكتل النيابي".