أكدت ​وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين​ "أونروا" في دراسة أجرتها حول معدلات ​وفيات​ الأطفال الرضع في ​قطاع غزة​ أن "هذا المعدل والذي يتناقص في معظم أنحاء العالم لم يتراجع خلال العقد الأخير كله في قطاع غزة"، موضحة أن "هذه المعلومات حول معدل انخفاض وفيات الرضع منذ 2006 في غزة هي إشارة تحذيرية استثنائية، واتجاه ينذر بالخطر على الوضع العام، ليس فقط لصحة الرضع ولكن أيضا لكل اللاجئين الفلسطينيين في غزة".

ولفتت الى أن "الدراسة الجديدة وجدت أن معدل وفيات الرضع بين اللاجئين الفلسطينيين في غزة كان 22.7 لكل 1000 مولود حي، وهو معدل يقع ضمن النطاق نفسه من المعدل المعلن سابقا البالغ 22.4 لكل 1000 مولود حي في عام 2015 و20.2 لكل 1000 مولود حي من الدراسة التي أجريت فى عام 2006"، مشيرة إلى أن "هذه النتيجة تحتاج إلى الاهتمام، لأن الهدف النهائي هو الحفاظ على انخفاض مستمر في وفيات الرضع ووقف وفيات الرضع التي يمكن تجنبه".

وأكدت أن "الوضع الاجتماعي الاقتصادي في غزة قد تدهور بشكل كبير في العقد الماضي بعد فرض الحصار والنزاعات اللاحقة كما أثر الحصار كذلك على قطاع الصحة في غزة، حيث لا تزال ​المستشفيات​ تفتقر إلى البنية التحتية المادية الكافية و​الأدوية​ والإمدادات الطبية ومواد الوقاية من العدوى، وأن عدم استقرار إمدادات الطاقة لقطاع غزة كان لها تأثير على جودة الرعاية الطبية في القطاع".