أفاد موقع "ميدل إيست آي" إن "​الإمارات​ أجبرت الرئيس اليمني ​عبد ربه منصور هادي​، على الموافقة على الهجوم على مدينة الحديدة رغم كونه معارضا للعملية"، مشيراً إلى ان "الحديدة تواجه خطرا جديدا هو سيطرة الإمارات عليها بالكامل بعد طرد ​الحوثيين​ منها، وإخراجها عن سيطرة ​الحكومة اليمنية​ التابعة لهادي".

ولفت إلى أن "​السعودية​ هي من رتبت اللقاء بين هادي، وولي عهد ​أبو ظبي​، محمد بن زايد في الإمارات، حيث أذعن هنالك هادي للمطالب الإماراتية"، مشيراً إلى أن "الإمارات كانت تحاول في البداية دخول الحديدة دون موافقة هادي، ونسب الفضل في السيطرة على المدينة لها".

وأضاف أن "السيطرة على ميناء الحديدة سيكون نصرا عظيما للإمارات التي ترغب بالسيطرة على موانئ الساحل اليمني وشواطئ القرن الإفريقي وصولا إلى ​قناة السويس​"، لافتاً إلى أن "الإمارات بحاجة إلى ورقة الشرعية في مخططاتها للحديدة، وهادي لا يملك إلا أن يوافق لأن يديه مقيدتان".

وتوقع "أن تقوم الإمارات بالاستثمار في طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، ​علي عبدالله صالح​، وإنهاء هادي كزعيم لليمن".