استنكرت دائرة ​راشيا​ و​البقاع الغربي​ في ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ ما شهدته ​قلعة راشيا​ بتاريخ ٩ حزيران ٢٠١٨ من تصرف غير معقول وغير مسؤول يتمثل في "مراسم تكريم جنود الإستعمار الفرنسي" في معركة ١٩٢٥ من خلال وفد من الضباط والجنود الفرنسيين في ​قيادة اليونيفيل​ بحضور ورعاية وتنسيق مع ​بلدية راشيا​، الأمر الذي يشكل فضيحة مدوية وجريمة موصوفة لا يمكن السكوت أو التغاضي عنها.

وراى الديمقراطي ان "تاريخ راشيا وقلعتها وتاريخ أبطالها وشهدائها وثوارها لا يمكن أن تمحوه مراسم تكريم غبية إنهزامية أقامتها الضحية لجلادها وسوف يسجل التاريخ يوما أن المسؤولين من أحفاد الشهداء قد غسلوا أيديهم وتنكروا لتاريخ وتضحيات ونضالات وبطولات واستشهاد أجدادهم وسمحوا ورعوا وشاركوا في تكريم قاتليهم ومشرديهم ومحتليهم".