اكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة ​غسان حاصباني​ ان "الحملة التي اتعرض لها كانت متوقعة وتستهدف ​القوات اللبنانية​ بسبب انزعاج البعض من أدائها الوزاري ومن النتائج التي حققتها في ​الانتخابات النيابية​". مضيفا:"التهجم علي وعلى القوات يستعمل امورا غير دقيقة لتضليل الرأي العام، والانتقاد يطال الملفات الاصلاحية التي تفتحها لأنها تعتمد على العلم والارقام لا على المحاصصة السياسية، وهو يدخل ضمن الاستهداف السياسي، خصوصا أنه يطال كل وزراء القوات والوزارات التي يتولون مسؤولياتها".

وفي حديث صحافي ينشر غدا اعتبر أن "الهدف أخذ ​وزارة الصحة​ من القوات بالاضافة الى حجم تمثيل الحزب في ​الحكومة​ الجديدة"، مؤكدا أن "هذا الحجم سيكون موازيا لحجم القوات التمثيلي وللشرعية الشعبية التي اكتسبتها في الانتخابات النيابية"

أما بالنسبة الى ملف تسعير الادوية والسقوف المالية المخصصة للمستشفيات الخاصة والحكومية، فرد حاصباني بشكل مفصل مفندا الارقام، ومعتبرا ان "الحملة لا تستند الى اي معطيات وانها اتت لأن وزارة الصحة اعتمدت المعايير والارقام"، مؤكدا ان "التجربة في وزارة الصحة كانت غنية وحققت انجازات"، لافتا الى "اننا لا نحب ان نحكي عن انجازات لأن ما قمنا به واجب خصوصا في ما يتعلق ايضا بسلامة الغذاء، حيث أجرت الوزارة نحو عشرين الف عملية كشف ووجهت اكثر من تسعة آلاف انذار واصدرت قرارات انذار وتوقيف واقفال ومحاضر ضبط لعدد من المؤسسات بهدف التحسين لا التهريب".