هنأ عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​ابراهيم الموسوي​ خلال تلاوته بيان اجتماع الكتلة، ال​لبنان​يين بمناسبة ​عيد الفطر​، قائلا: "ليعيده على الجميع بالخير واليُمن والبركة وقد تغيرت أحوال مجتمعاتنا نحو مزيد من الإستقرار والوعي والتحرر... وإذ انقضى ​شهر رمضان​ المبارك من هذا العام فإن أيّامه و لياليه العامرة بالخير والرحمة والبركة والحافلة بالفرائض والعبادات والمناسبات قد جدّدت لدى الصائمين قوَة الإرادة و روح العزيمة والأمل والوعي للقضايا الكبرى التي تتطلب إلتزاماً و حركة دؤوبة انتصاراً للحق و تصدياً للمخاطر والتحديات كما هي الحال مع قضية القدس التي عبرت شعوب منطقتنا وفي مقدمتها ​الشعب الفلسطيني​ عن إقدامها وإستعدادها لمواصلة الصراع ضد غاصبيها والساعين إلى تهديدها وتزوير هويتها وتشريد أهلها".

ولفت إلى ان "الكتلة تتابع عن كثب إهتمامها بالتحولات التي يشهدها ميزان القوى لمصلحة محور ​المقاومة​ في عالمنا العربي والإسلامي"، داعيةً جميع القوى السياسية إلى "الثبات في خط المواجهة لمحور العدوان ومخططاته الرامية إلى فرض الوصاية والتسلط على دولنا و شعوبنا وإن ما تحقق من إنجازات أو إنتصارات ميدانية سواء في عدد من بلدان المنطقة بدءاً من ​سوريا​ وصولاً إلى ​اليمن​ العزيز،ينبغي أن لا يُسْمَح لمحور العدوان أن يلتف عليها بمكائد التسويات والصفقات المشبوهة التي يراد منها بال​سياسة​ أن تُحقق ما عجزت عنه المواجهات والإعتداءات أو الأزمات والفتن المفتعلة".

وأشار إلى أن ​الحكومة​ المرتقبة في لبنان بعد ​الإنتخابات النيابية​ الأخيرة،ينبغي أن تتمثل فيها المكونات المختلفة بحسب أحجامها التي كشفت عنها بوضوح نتائج الإنتخابات،ولا ينبغي ان تشكل المطالب البعيدة عن هذه النتائج أي عقبات أو صعوبات تعطيلية ل​تشكيل الحكومة​"، مشيراً إلى أن "​السيول​ التي اجتاحت بلدة ​رأس بعلبك​ وبلدات أخرى في منطقة ​بعلبك الهرمل​ و خلّفت أضراراً بالغة في البيوت و​العقارات​ والممتلكات وأودت بحياة بعض المواطنين وتسببت بإصابة ومعاناة آخرين وحوّلت المنطقة إلى منطقة منكوبة وتتطلب من المسؤولين والمؤسسات المعنية تحركاً إغاثياً سريعاً و طارئاً لإزالة الأضرار ورعاية المتضررين بعد التحرك السريع والمشكور لتفقد وإحصاء الاضرار وحجم الكارثة"، مشدداً على "ضرورة الإسراع في صرف التعويضات اللازمة للمتضررين من السيول التي اجتاحت عدد من قرى بعلبك الهرمل في الأسابيع الماضية وكتلتنا التي دأبت مع مؤسسات ​حزب الله​ الإغاثية على المبادرة فورا الى العمل من اجل تخفيف العبء والمعاناة عن الناس ، قد وضعت نفسها بتصرف أهلها في رأس بعلبك وهي تدعو الجميع إلى التعاون من أجل إعادة الأمور هناك إلى نصابها.".

وأكد الموسوي أن "ملف إعادة ​النازحين السوريين​ إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن يحتاج إلى مقاربة شجاعة و مسؤولة بدأنا نلمس مؤشرات واعدة بشأنها"، مشدداً على "استعداد الكتلة الكامل للتعاون الايجابي من أجل الاسراع معالجة هذا الملف بما يحقق مصلحة لبنان والنازحين معاً وتدعو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية في هذا الملف الضاغط على اللبنانيين و على أوضاعهم المالية والإقتصادية فضلاً عن الأمنية والإجتماعية".

ولفت إلى انه "بعد صدور مرسوم التعيين للقناصل الفخريين لم يعد من مبرر أو ذريعة لتأخير إصدار مراسيم تعيين الناجحين في مباريات ​مجلس الخدمة المدنية​ سواء لجهة المحاسبين أو لجهة المراقبين الجويين أو لجهة مأموري الأحراج و غيرهم"، داعياً إلى "لإسراع إلى توقيع مراسيم هؤلاء تطبيقاً للقوانين و حفظاً للحقوق و رعاية لمصالح البلاد وتلبية للحاجة الضرورية إلى تسيير مرافِقِها العامة".