أكد الناطق باسم الرئاسة ال​فلسطين​ية ​نبيل أبو ردينة​ أن "تصويت ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​ بالأغلبية لصالح قرار توفير الحماية للشعب الفلسطيني شكل رسالة قوية للولايات المتحدة و​إسرائيل​"، مشيراً إلى أن "العالم كله يقف مع الحق والعدل والشرعية الدولية، مهما كان حجم الضغوطات أو الترهيب، لاسيما بعد وقوف 6 دول فقط مع ​واشنطن​، ولعل ذلك أن يكون درسا سياسيا هاما".

وشدد على أن "القرار الأممي أثبت وبشكل قاطع بأن الإرادة الفلسطينية تستطيع مواجهة كل المحاولات والمؤامرات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وفي مقدمتها صفقة القرن التي تستهدف ​الدول العربية​ وإعادة تشكيل مستقبلها خارج إرادة شعوبها"​​​، مشيراً إلى أن "الرسالة الأقوى للقرار الأممي كانت موجهة ل​حركة حماس​ وذلك من خلال رفض فلسطين القبول بالتعديل الأميركي القاضي باعتبار حماس حركة إرهابية".

وأوضح أن "الرفض الفلسطيني للتعديلات الأميركية - الإسرائيلية يوضح تماما أن القيادة الفلسطينية لن تقبل أو تسمح بالعبث في القضايا الوطنية مهما كان الثمن، وذلك عندما جازفت بإمكانية هزيمة المشروع المقدم نتيجة الضغط الأميركي على كثير من الأعضاء وأصرت على التصويت على المشروع الفلسطيني الثابت والواضح دون التعديلات الأميركية وصد محاولات التلاعب والضغط والتهديد".